صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع:
-"لقد أسهمت مجلة جند عُمان مساهمة فاعلة في تعزيز المعرفة لدى منتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، وإثراء المجتمع بالعلوم والمعارف العسكرية"
"تسطر مجلة جند عمان من خلال صفحاتها مسيرة التطور والتقدم التي شهدتها قوات السلطان المسلحة، إلى جانب دورها التنموي في إبراز المنجزات والمكتسبات الوطنية في كافة المجالات"-
خمسون عاما من التميز والثراء الثقافي والفكري
والمعرفي وأرشيف وطني عريق
إشادة واسعة بمجلة (جند عُمان) وبما تقدمه من محتوى
يواكب ويلبي تطلعات القراء والمهتمين
حقب زمنية ومراحل مختلفة من التطوير والتحديث شهدتها
مجلة (جند عُمان) منذ تأسيسها
احتفلت اليوم رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على صدور العدد الأول لمجلة (جند عُمان)، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.
وقد استهل الحفل الذي نظمه التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية وأقيم بنادي ضباط الجيش السلطاني العُماني بمعسكر المرتفعة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع راعي المناسبة بتدشين كتاب (حصاد جند عُمان لخمسين عاما) الذي يبرز أهم الأحداث الوطنية والإنجازات عبر الفترات الزمنية، وتوثيق الأحداث التاريخية العسكرية التي مرت بها قوات السلطان المسلحة بتفاصيلها الزمنية، فالكتاب يعد خلاصة نتاج (50) عاما من العمل الجاد والجهد المتفاني متضمنا ما تم نشره في المجلة طوال مسيرتها الصحفية بدءاً من عام 1974م وصدور العدد الأول للمجلة، وسيكون الكتاب مصدرا يستقي منه الباحثون والمؤرخون والمفكرون وطلبة العلم والقراء والمهتمون.
ثم تم استعراض مادة مرئية عن أبرز الانطباعات لكبار القادة والمسؤولين وقدامى المحررين والقراء والمهتمين والعاملين بمجلة (جند عُمان) احتفاء بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما على تأسيس المجلة وصدور عددها الأول وإبراز دورها الوطني الرائد، تلا ذلك تدشين طابع بريد لمجلة (جند عُمان) احتفاء بيوبيلها الذهبي وهي سلسلة من الطوابع والبطاقات البريدية وفق اتفاق مشترك بين وزارة الدفاع وبريد عمان ، ويحوي نماذج مما تم نشره عبر صفحات مجلة جند عمان خلال مسيرة الخمسين عاما.
وبهذه المناسبة أدلى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بتصريح قال فيه: "يأتي الاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على صدور العدد الأول لمجلة (جند عُمان) تتويجا لما حققته هذه المجلة من إنجازات متميزة ونجاحات متفردة في نقل المراحل التي شهدتها سلطنة عُمان خلال مسيرة التطوير والتحديث في العديد من المجالات لا سيما المجال العسكري، وقد مرت المجلة بالعديد من المراحل المختلفة منذ إصدارها، وصولا إلى ما نشهده اليوم من نقلة نوعية في المحتوى والمضمون تماشيا مع التطور في التقنيات الحديثة في المجالات الإعلامية.
وأضاف سموه قائلا :"لقد أسهمت مجلة جند عُمان مساهمة فاعلة في تعزيز المعرفة لدى منتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، وإثراء المجتمع بالعلوم والمعارف العسكرية، مشكلة منبرا إعلاميا متخصصا في الإعلام العسكري تسطر من خلال صفحاتها مسيرة التطور والتقدم التي شهدتها قوات السلطان المسلحة، إلى جانب دورها التنموي في إبراز المنجزات والمكتسبات الوطنية في كافة المجالات، وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة الخالصة لمنتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة ولهيئة تحرير مجلة (جند عُمان) ولزملائهم الذين تعاقبوا على إدارتها وتحريرها، متمنيا للمجلة مزيدا من التطور والازدهار والتوفيق في أداء رسالتها الوطنية المنشودة ونبراسا للإعلام العسكري".
كما أقيم بهذه المناسبة معرض مصاحب تضمن العديد من المحتويات التي تسرد اللمحات التاريخية عن نشأة مجلة (جند عُمان)ومراحل تطورها والتعريف بأبرز إنجازاتها وإثرائها للمشهد الثقافي العسكري والعلمي والمحتوى الذي يواكب ويلبي تطلعات القراء والمهتمين، إلى جانب استعراض أهم الأعمال التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمجلة (جند عُمان) ويضطلع بها التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية، والأجهزة والمعدات التي استخدمت خلال الحقب الزمنية التي مرت بها المجلة، منها معدات التصوير الضوئي والتلفزيوني وأجهزة المونتاج والأشرطة بأنواعها وأهم الفعاليات والأنشطة والأحداث التي غطتها، وشاشات عرض تستعرض الأحداث المصورة.
وقد أفردت مجلة (جند عُمان) عددا خاصا استثنائيا بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها، وتضمن كلمة لصاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني، ومعالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور الأمين العام بوزارة الدفاع، والفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعددا من الموضوعات التي تستعرض مسيرة مجلة (جند عُمان) خلال نصف قرن والإنجازات المتميزة والعطاءات المتواصلة للمجلة.
الجدير بالذكر أن مجلة (جند عمان) كان صدور عددها الأول في عام 1974م، وهي مجلة عسكرية شهرية تصدر عن التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة ، وتتناول الأحداث الوطنية والأنشطة والفعاليات بوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، كما تتضمن عددا من التغطيات الشاملة والتحقيقات الصحفية والمقالات المتنوعة، إلى جانب الأبواب الثابتة والمتنوعة، سعياً منها لتقديم رسالة صحفية هادفة إلى القراء في مختلف الجوانب العسكرية والعلمية والتقنية والثقافية، والمساهمة في الحراك العلمي والمعرفي والثقافي في سلطنة عُمان جنبا إلى جنب مع باقي المؤسسات الإعلامية ذات الصلة، ويشرف على المجلة كفاءات وطنية ذات خبرات تراكمية ومهارات عالية وإمكانات فنية متميزة.
حضر المناسبة الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من كبار الضباط والضباط المتقاعدين بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المدراء ورؤساء التحرير بالصحف العمانية، وعدد من الكتّاب والإعلاميين، وجمع من المدعوين.
وبهذه المناسبة أجرى التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية لقاءات مع عدد من المعنيين والمشاركين في الاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما على صدور مجلة (جند عُمان)، حيث تحدث العميد الركن سالم بن سلطان السليطني قائلا: "ونحن نحتفل باليوبيل الذهبي على تأسيس مجلة جند عمان، فإننا بذلك نتتبع مسيرة الإعلام العسكري العُماني الذي أسهم مساهمة كبيرة في إثراء الفكر العسكري العُماني وتطوره، وهذا ما يتم رصده من خلال جملة المقالات التي تنشرها المجلة، حيث تطورت تلك المقالات على مختلف العقود من حيث جودتها ورصانتها مما جعلها مادة علمية يعتد بها في البحوث العلمية المختلفة".
وأضاف العميد الركن بحري علي بن محمد الحوسني قائد قاعدة سعيد بن سلطان البحرية قائلاً: "أثرت مجلة جند عمان خلال السنوات الماضية مسيرة سفينة البحرية السلطانية العُمانية ( شباب عمان)، وبلا شك فإن المجلة من خلال وجودها في مختلف المحافل التي شاركت فيها السفينة أسهمت وبشكل فاعل في إبراز الدور الحضاري والثقافي الذي اضطلعت به من إبراز لدورها الرائد في نشر رسالة الصداقة والسلام، فكانت بحق شريكا فاعلا للسفينة وطاقمها، ونبارك للمجلة مرور (50) عاما على صدورها، وحق لكل من يعمل بها أن يفخر بكل الإنجازات على مر السنين الماضية".
وعبر العميد الركن (متقاعد) سليمان بن منصور الحبسي : "لقد شهدت مجلة جند عمان خلال خمسة عقود من مسيرتها المظفرة إنجازات مشرفة ونجاحات كبيرة، واليوم إذ نحتفي بهذه المسيرة الحافلة لتمضي المجلة قدما نحو تقديم رسالتها الإعلامية برؤى واضحة وبخطوات ثابتة لتواصل تحقيق أهدافها النبيلة وغاياتها المنشودة بكل فخر اعتزاز".
وقال العميد الركن جوي (متقاعد) أحمد بن محمد الرواحي: "لقد سررت كثيرا بالمشاركة في احتفال مجلة (جند عُمان) بيوبيلها الذهبي مكللة بذلك مسيرة حافلة في توثيق هذه الحقبة البارزة من تاريخ عُمان العسكري، سائلا المولى - عز وجل - أن يوفق القائمين عليها في الاستمرار في هذا العطاء اللامحدود، وأن تواصل الأجيال القادمة تطوير المجلة والرقي بمحتواها لتكون منارة يحتذى بها".
وتحدث العقيد الركن سلطان بن راشد الكلباني من الحرس السلطاني العُماني قائلا: "نحتفي اليوم بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما منذ صدور مجلة جند عُمان الواعدة؛ لنعبر عن مدى سعادتنا واعتزازنا بما تعنيه هذه المناسبة من مقاصد وغايات تنصب في مكانة هذا النتاج العلمي المنعكس على مختلف الجوانب المجتمعية، ونسأل الله أن يوفق القائمين على المجلة وأن تشهد مزيدا من التقدم والتطور في ظل العهد الزاهر الميمون لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه".
وقال العقيد الركن (متقاعد) إبراهيم بن سعيد المعمري: "لقد سعدت كثيرا بحضور الاحتفال بمناسبة مرور خمسين عاما على إصدار مجلتنا الغراء (جند عمان)، وهذا اليوبيل الذهبي للمجلة يعد إيذانا بتدشين مرحلة جديدة من العطاء والإنجاز للمجلة، والاستمرار في التطوير والازدهار لمسيرتها التي تشرفت بالعمل خلالها لمدة (27) عاما متواصلا، وتعد المجلة مصدرا ثريا للمعلومات وأرشيفا وطنيا للأحداث، ليس على المستوى العسكري فحسب، وإنما تُعنى بالشأن الوطني، إضافة إلى دورها التثقيفي الرائد في العديد من المجالات. نبارك للأخوة الضباط والأفراد بهيئة تحرير المجلة ولجميع منتسبي التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية هذا الحدث المهم في مسيرة مجلة جند عمان".
وأكد المقدم الركن خالد بن سعيد السعيدي قائلا: "مسيرة تاريخية حافلة بالمنجزات تلك التي مرت بها مجلتنا الغراء (جند عمان)، وهي تخطو خطوات ثابتة نحو التقدم والازدهار، ومواكبتها لكل ما هو جديد حتى وصلت اليوم إلى هذا التفرد والتميز وهي تعد اليوم أرشيفا وطنيا ورصيدا معرفيا كبيرا بما تضمنته أعدادها منذ تأسيسها عام 1974م ولغاية اليوم من مناسبات عسكرية ووطنية، وبمناسبة احتفال المجلة باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على تأسيسها، أفخر بأنني كنت أحد مدريي تحريرها في فترة سابقة، وأتمنى لهذا المنبر الإعلامي العسكري العريق مزيدًا من التقدم والازدهار".
وأضاف الدكتور خالد بن راشد العدوي من جريدة عُمان قائلا: "نبارك لمجلة جند عمان إكمالها (50) عاما من العمل والعطاء المتميز، وما الاحتفال بيوبيلها الذهبي إلا تجسيد وتكريم على عطائها المتجدد وثباتها في أرض العطاء والخير، وقد تولدت لدى كافة منتسبي قوات السلطان المسلحة القناعة التامة والرصينة بأهمية هذا المنجز الصحفي والثقافي في تقديم الرسالة الإعلامية العسكرية والأمنية من خلال الرؤية والرسالة والأهداف المنوطة بها، ونحن في هذ المقام لا يسعنا إلا نفخر ونفاخر بهذا المنجز الإعلامي والثقافي، خاصة وأن مجلة جند عمان حازت الصدارة بين الدول الخليجية والعربية في مستواها الإعلامي العسكري والأمني ".
وقال الضابط المدني ماجد بن سيف الجهوري: "إنه لفخر عظيم واعتزاز كبير أن نحتفي اليوم باليوبيل الذهبي لمجلة جند عمان، مسيرة حافلة بالعطاء نستذكر معها الجهود المقدرة التي بذلت ممن وضعوا اللبنات الأولى ورسخوا الدعائم ورسموا البدايات لتزهو اليوم هذه المجلة بمكانة مرموقة بفضل جهود المخلصين والقائمين عليها، ونحن إذ نحتفي بهذه المناسبة فإن (جند عمان) تمضي بثبات نحو آفاق رحبة مشرقة وهي تؤدي رسالتها النبيلة وأدوارها الوطنية الجليلة".
وأضافت الضابط المدني هنادي بنت مقبول الخنجرية قائلة: "في هذا اليوم التاريخي ونحن نحتفي بالذكرى الخمسين، ذكرى اليوبيل الذهبي لصدور مجلة جند عمان وكلي فخر واعتزاز أن أكون ضمن طاقم هيئة تحرير المجلة، هذا المنجز الثقافي العسكري الذي نراه اليوم في أبهى حلة بعد مسيرة غنية بالإنجازات، محققة النجاحات المنشودة لأداء رسالتها الإعلامية الوطنية، فصفحاتها سجلت ووثقت أحداثا تاريخية وطنية وعسكرية مهمة نستند إليها في البحث والمعرفة والتثقيف، كما شهدت المجلة تطورات خلال خمسة عقود من حيث الشكل والمضمون، إلى جانب التجديد في أبوابها وموضوعاتها".
كما تحدث النقيب يونس بن سالم المحروقي قائلاً : "في هذا اليوم الماجد نقف على أعتاب مرحلة مهمة من مسيرة مجلتنا الغراء (جند عُمان) والاحتفاء بمرور خمسين عاما على إصدارها، وبمشاعر مليئة بالبهجة والسعادة بهذا المنجز الكبير الذي ظل عطاؤه مستمرا طوال خمسة عقود، حاملا على عاتقه أمانة عظيمة ورسالة نبيلة في ترسيخ مبادئ الولاء والانتماء للوطن والسلطان وتأصيل المواطنة الحقة، وإني لأفخر وأعتز بأن أكون أحد منتسبي هذه المجلة العريقة والتي نهلت منها المعارف والعلوم المختلفة، سائلا المولى أن يكلل مسيرة جند عُمان بالتوفيق والسداد".
01/01/0001 12:00:00 ص